تفاصيل ومواعيد واماكن ثورة 31 اغسطس القادم ومن المشارك..
استمرت استعدادات القوى الشبابية للدعوة لمليونية «الحرية للمعتقلين ولا للأخونة» المقررة يوم الجمعة المقبل بميدان التحرير التى دعا إليها القيادى اليسارى كمال خليل، حيث يبحث عدد كبير من الحركات والأحزاب إمكانية المشاركة، بينما أبدت الاتحادات العمالية رفضها المشاركة خوفاً من مصير مشابه لدعوة 24 أغسطس. وكثفت القوى الشبابية من اجتماعاتها خلال الـ48 ساعة الماضية، حيث عقدت ائتلافات وحركات «ثورة الغضب الثانية، وشباب من أجل العدالة والحرية، و6 أبريل الجبهة الديمقراطية، والجبهة الحرة للتغيير السلمى، والاشتراكيين الثوريين، وتحالف القوى الثورية ائتلاف ثورة اللوتس، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية» اجتماعاً لبحث فعاليات المليونية، التى من المقرر أن تشهد محاكمة شعبية للمشير طنطاوى والفريق عنان أمام دار القضاء العالى. وقال كمال خليل القيادى العمالى اليسارى لـ«الوطن»: «إن المليونية ستشهد استراتيجية تظاهرات جديدة حيث ستنطلق فى السادسة من مساء الجمعة بميدان طلعت حرب، وسيتم تنظيم عدد كبير من المسيرات ستطوف منطقة وسط البلد وصولاً إلى ميدان التحرير»، مشيراً إلى أن هناك اتصالات مع حزب الدستور والتيار الشعبى للخروج فى تظاهرات حاشدة، يجرى تنسيقها بدءاً من الآن، ستكون بمثابة كشف حساب للدكتور محمد مرسى بعد انتهاء الـ100 يوم. وقال هشام الشال، مؤسس حركة «ثورة الغضب الثانية» إحدى الحركات المتبنية للدعوة، إن عددا من الحركات الثورية سيشارك فى النزول يوم 31 أغسطس بعد تغاضى الرئيس مرسى عن الإفراج عن جميع المعتقلين من ضمنهم ضباط 8 أبريل، ولتحقيق أهداف الثورة ولرفض محاولة أخونة الدولة؛ خاصة بعد تصريحات الدكتور سعد الحسينى القيادى البارز بالجماعة حول أن «أخونة الدولة» أمر طبيعى من حق الحزب الحاكم، مؤكداً أن ضعف تظاهرات 24 أغسطس الذى رفضت القوى الثورية المشاركة فيها والمواجهات التى حدثت فى الميدان لن تؤثر على الدعوة لأنه لن يستطيع أحد أن يمنعنا من دخول ميدان التحرير؛ ميدان الثورة. وكشف عصام الشريف المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمى عن اتجاه الجبهة نحو المشاركة فى تظاهرات 31 أغسطس لأنه لا يجوز أن يظل معتقلو الثورة فى سجون العسكر بينما يمنح «الرئيس» العفو المجانى لمسجونى «الجماعة الإسلامية»، موضحاً أن المليونية جرس إنذار ضد سعى الجماعة لأخونة مؤسسات الدولة لتسخيرها لصالحها ولمنع أى انتفاضات ضدهم، الأمر الذى ينذر بخطر «تفكيك الدولة»، وهو أمر يدخل ضمن استراتيجية «الجماعة» لقتل أى بوادر لثورة ضد «نظامهم الفاشى». فى المقابل، رفضت القيادات العمالية والاتحادات المستقلة المشاركة فى مليونية «خليل»، مشيرين إلى أنها ستلقى نفس مصير مليونية 24 أغسطس بسبب سوء التنظيم لها. وقال كمال عباس، رئيس دار الخدمات النقابية، إن القيادى العمالى كمال خليل أخطأ فى دعوته للمليونية الأسبوع المقبل خاصة بعد فشل مليونية الجمعة الماضية 24 أغسطس، مضيفاً أن خليل كان لا بد أن يقوم بالحشد فى البداية وأن يعطى الأحزاب الرافضة للإخوان الوقت الكافى للمشاركة. وأضاف أن الرافضين للسيطرة الإخوانية على مقدرات الدولة كثيرون، ولكنه لكى تنجح هذه المليونية لا بد من التنظيم الجيد لها وأن يقوم الداعى لها بالاجتماع مع جميع القوى والأحزاب المشاركة له فى نفس الفكرة. وأكد عباس أن العمال إذا أرادوا المشاركة فى تنظيم مليونية فهم قادرون على ذلك ومن المؤكد أنها ستنجح، ولكن لا بد من تنظيم القوى حتى تنجح هذه المليونية. وقال باسم حلقة، أمين عام اتحاد النقابات المستقلة، إنهم لن يشاركوا فى مليونية الجمعة القادمة بسبب سوء التنظيم لها على الرغم من رفضهم الهيمنة الإخوانية، مطالبين بضرورة التنظيم الجيد لهذه المليونية حتى تنجح.
نقلا عن الوطن
0 التعليقات:
إرسال تعليق